↓↓↓↓↓↑↑↑↑↓↓↓↓͛
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
↓↓↓↓↓↑↑↑↑↓↓↓↓͛

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

سيدات بيت النبوة ( السيدة خديجة بنت خويلد )

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

اسما

اسما

السيدة خديجة أم المؤمنين الأولى رضىالله عنهن جميعا
نسبها :
هى السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى القرشية الأسدية امها فاطمة بنت زائدة بن الأصم و اسمه( جندب بن هدم بن رواحه بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤى) .
مولدها :
ولدت السيدة خديجة عام 68 قبل الهجرة النبوية الشريفة و كان ذلك قبل عام الفيل بخمس عشرة سنة تقريبا و هذه السنة توافق عام 556 ميلاديا ، و كانت السيدة خديجة تدعى في الجاهلية ( الطاهرة ) فكأن الله تعالى طهرها و جهزها لدورها الخالد و قد تزوجت مرتين قبل المصطفى ( صلى الله عليه و سلم ) باثنين من سادات العرب وأشرافهم وهم عتيق بن عائد بن عبد الله المخزومى ، و أبى هالة هند بن زرارة التيمى و كانت لديها من الاولاد اثنين بنت من زوجها عتيق بن عائد و ولد من زوجها أبو هالة هند من زرارة التيمى .
وبعد وفاة زوجها ردت السيدة خديجه الخطاب من سادة قريش و سراة مكة و كانت حين ذاك فى الاربعين من عمرها .

بداء التعارف :
بعد وفاة آمنه بنت وهب أم النبي( صلى الله عليه وسلم ) والتي كانت الأم والأب له( صلى الله عليه وسلم) ذهب( صلى الله عليه وسلم ) إلى جده عبد المطلب هذا الرجل الرحيم الذي حاول أن يخفف عن الغلام اليتيم تلك الرؤى الحزينة التي تروع صباه ولكن الزائر المرهوب الذي أنتزع أباه وأمه عاد من جديد لينتزع جده عبد المطلب الذي عندما شعر بالموت يدنو منه وصى أبا طالب بمحمد ابن أخيه .
وبقي( صلى الله عليه وسلم) عند عمه ـ الذي لم يكن غنياً ـ سبعة عشر عاماً ، فقال أبو طالب لمحمد( صلى الله عليه وسلم) إن خديجة تستأجر أُناس يتاجرون لها وإذا ذهبت سوف تكرمك فماذا ترى؟ قال : ما تراه يا عم .
فخرج الرسول( صلى الله عليه و سلم) بتجارتها الى الشام و كان معه (صلى الله عليه و سلم) غلامها "ميسرة" و ما أن عاد الركب الى مكة حتى انطلق "ميسرة" يملأ سمع السيدة خديجة بحديث مثير عن رحلته مع النبي( صلى الله عليه و سلم ) حيث نزلوا بالقرب من صومعت راهب فجلس رسول الله (صلى الله عليه و سلم) تحت شجرة فقال: الراهب لميسرة انه لم يجلس تحت هذه الشجرة الا نبي .
كما تمكن الرسول (صلى الله عليه و سلم ) من تحقيق ربح لم يتحقق من قبل للسيدة خديجةفى هذه الرحلة و هكذا نشئت العاطفة العظيمة داخل السيدة خديجة و على الرغم من انه لا توجد في قريش من تنافسها شرفا و نسبا الا انها ترددت هل يقبلها رسول الله ( صلى الله عليه و سلم) و هي الكهلة ذات الاولاد...هل يستجيب لها "محمد" و قد انصرف عن عذارى مكة و زهرات بني هاشم النضرات فافضت بسرها الى صديقتها "نفيسة بنت أمية" و هونت "نفيسة" الامر عليها فهي ذات غنى و جمال و لا توجد من تفوقها نسبا و شرفا و كل قومها حريص على الزواج منها .
وقد ذهبت "نفيسة" الى رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) ووجهت بلطف الى السيدة خديجة رضي الله عنها و كانت به رغبة فيها و لكنه لم يكن يملك ما يتزوج به فلما وجهته تقدم لخطبتها وتزوجها رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) .

الزواج السعيد:
سارت الحياة المباركة بالزوجين السعيدين أحسن سير على مدى خمسة عشرة سنة و كيف لا و هو خير الخلق أجمعين و هى خير النساء .
و قد كان الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) يحب زيد بن الحارثة مولى السيدة خديجة فلما رأت ذلك الحب من رسول الله) صلى الله عليه و سلم) لمولاها زيد وهبته اياه فزادت محبتها في قلب رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) ، و قد أكمل الله عز و جل عليهما السعادة فرزقهما البنين و البنات فولدت له القاسم ( و به كان يكنى رسول الله صلى الله عليه و سلم ) و عبد الله وزينب و رقية و أم كلثوم وفاطمة وقد مات الاولاد الذكور رضعا و عاشت الاناث فآمن برسول الله و هاجرن معه .

نزول الوحى :
كانت هناك انباء عن اقتراب ميعاد ظهور النبي الخاتم تتناقل في الجزيرة العربية لاسيما في مكة لكن احدا لم يكن يدري يقينا كيف و متى يكون المبعث المنتظر و كان رسول الله قد نزع الى التأمل فكان كثيرا ما يذهب الى غار حراء للتعبد و ما كانت "خديجة" في وقار سنها و جلال امومتها لتضيق بهذه الخلوات التي تبعده عنها احيانا او تعكر عليه صفو تأملاته بالمعهود من فضول النساء بل حاولت ما وسعها الجهد ان تحوطه بالرعاية و الهدوء ما قام في البيت فاذا انطلق الى غار حراء ظلت عيناها عليه من بعيد و ربما ارسلت وراءه من يحرسه و يرعاه و هكذا بدا كل شئ مهيأ لاستقبال الرسالة المنتظرة ، فلما نزل عليه الوحى فى ليلة القدر و هو فى غار حراء انطلق يتلمس بيته خائفا شاحبا ، و إذ بلغ حجرة زوجه أحس أنه وصل مأمنه فحدثها بصوت مرتجف عن كل ما كان و نفض لديها مخاوفه و قال "لقد خشيت على نفسي" فضمته الى صدرها و قد اثار مراه أعمق عواطف الامومة في قلبها و هتفت في ثقة و يقين "الله يرعانا يا ابا القاسم أبشر يا بن العم و اثبت فوالذي نفس خديجة بيده اني لارجو ان تكون نبي هذه الامة و الله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم و تصدق الحديث و تحمل الكل و تقري الضعيف و تعين على نوائب الحق" انساب صوتها رضي الله عنها إلى فؤاد رسول الله ليبعث في نفسه الطمأنينة و الهدوء و احسى الراحة.
و بعد ذلك انطلقت به الى ابن عمها "ورقة ابن نوفل" و كان شيخا كبيرا قد أقعدته الشيخوخة فقالت له خديجه "يا بن عم اسمع من ابن اخيك" فأخبره رسول الله (صلى الله عليه و سلم) بما حدث فقال له ورقة " هذا الناموس الذي نزل على موسىعليه السلام يا ليتني فيها جذعا ليتني اكون حيا اذ يخرجك قومك" فقال رسول الله "أومخرجي هم؟" قال "نعم لو يأت رجل بمثل ما جئت به الا عودي و ان يدركني يومك انصرك نصرا مؤزرا .


صبرها على الشدائد في سبيل الله رضي الله عنها:
للسيدة خديجة رضي الله عنها اكبر الفضل في الصبر على المحن و مساندة رسول الله و مواساته بالمال و الكلمة الطيبة التي تخفف عنه فقاست معه سنوات الحصار و اقامت ثلاث سنوات في شعب ابي طالب – صابره مع الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) عندما اعلنت قريش مقاطعتها للمسلمين و هي الحسيبة الشريفة ، و قد زاد بلائها عدو الله ابو لهب عندما امر بنيه عتبة و عتيبة ان يطلقا ابنتيها رقية و أم كلثوم.
عبادتها رضي الله عنها:
مكثت السيدة خديجة رضي الله عنها تصلي مع النبي( صلى الله عليه و سلم ) الصلاة التي كانت و هي ركعتان في الغداة و ركعتان في العشي و ذلك قبل ان تفرض الصلوات الخمس في ليلة الاسراء .
و قد ذكر الامام ابن اسحاق –رحمه الله- قال " حدثني بعض اهل العلم ان الصلاة حين فرضت على رسول الله( صلى الله عليه و سلم) اتاه جبريل و هو باعلى مكة فهمز له بعقبه في ناحية الوادي فانفجرت منه عين من ماء مزن فتوضأ جبريل و محمد عليهما السلام ثم صلى ركعتين و سجد اربع سجدات ثم رجع النبي( صلى الله عليه و سلم) و قد اقر الله عينه و طابت نفسه و جاءه ما يحبه من الله عز و جل فأخذ بيد خديجة حتى اتى بها العين فتوضأ كما توضأ جبريل ثم ركع ركعتين و سجد اربع سجدات هو و خديجة ثم كان هو و خديجة يصليان سرا .

حبها لرسول الله صلى الله عليه و سلم:
ذكر في كتاب نزهة المجالس و منتخب النفائس انه قد ذكر في عقائق الحقائق ان النبي( صلى الله عليه و سلم) لما تزوج السيدة خديجة كثر كلام الحساد فيها فقالوا ان محمدا فقير و قد تزوج بأغنى النساء فكيف رضيت خديجة بفقره؟ فلما بلغها ذلك أخذتها الغيرة على رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ان يعير بفقره فدعت رؤساء الحرم و أشهدتهم ان جميع ما تملكه لمحمد( صلى الله عليه و سلم) فان رضي بفقري فذلك من كرم أصله فتعجب الناس منها و انقلب القول فقالوا ان محمدا أمسى من أغنى أهل مكة و خديجة أمست من أفقر اهل مكة فأعجبها ذلك فقال بما اكافئ خديجة؟ فجاءة جبريل و قال ان الله يقرئك السلام و يقول لك مكافأتها علينا فانتظر النبي (صلى الله عليه و سلم) المكافأة فلما كان ليلة المعراج و دخل الجنة وجد فيها قصرا مد البصر فيه ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر فقال يا جبريل لمن هذا قال لخديجة فقال) صلى الله عليه و سلم) هنيئا لها لقد أحسن الله مكافأتها .

بشارتها بالجنة و فقهها في الرد:
أتى جبريل(صلى الله عليه و سلم) النبي( صلى الله عليه و سلم( فقال "أقرئ خديجة من الله و مني السلام و بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه و لا نصب" فقالت "ان الله هو السلام و على جبريل السلام و عليك السلام و رحمة الله و بركاته"(( و القصب هو: اللؤلؤ المجوف ، و الصخب هو: رفع الصوت، و النصب هو: التعب)) رحمك الله من فقيهه فقد عرفت ان الله لا يليق به ما يليق بخلقه فهو السلام كما ان السلام هو دعاء بالسلامة فلا يليق بالمولى الا الثناء بما هو اهله و كذلك من فقهها رد السلام على من بلغه .
حب الرسول صلى الله عليه و سلم لها:
و قد احبها رسول الله( صلى الله عليه و سلم) حبا شديدا بلغ ان غارت منها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : فقالت كان رسول الله (صلى الله عليه و سلم) لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الايام فادركتني الغيرة فقلت هل كانت الا عجوز من عجائز قريش ، حمراء الشدقين ، هلكت فى الدهر، أبدلك الله خيرا منها ، فغضب الرسول ( صلى الله عليه و سلم ) حتى اهتز مقدم شعره من الغضب ثم قال : لا و الله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت بي حين كفر الناس و صدقتني و كذبني الناس وواستني بمالها اذ حرمني الناس و رزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء. فامسكت عائشة و هى تقول في نفسها ( و الله لا اذكرها بعدها أبدا . . و كانت قبل ذاك لا تكف عن الكلام فيها .
و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما غرت من امرأة لرسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ما غرت على خديجة، و ما رأيتها و لكن كان النبي (صلى الله عليه و سلم) يكثر من ذكرها و رأيته ( صلى الله عليه و سلم ) إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا إلى أصدقاء خديجة . فحدثته فى ذلك مرة فقال ( صلى الله عليه و سلم ) إنى لأحب حبيبها . و فى رواية أخرى انه قال ( صلى الله عليه و سلم ): إنى قد رزقت حبها .
و مما يدل على مكانة السيدة خديجة عند رسول الله( صلى الله عليه و سلم) انه لم يتزوج غيرها في حياتها و ما تزوج اإلا بعد موتها بثلاث سنين و كان يقول (صلى الله عليه و سلم) : اني رزقت حبها.
و قد ظل( صلى الله عليه و سلم )على وفائه لذكراها و يدل على ذلك ما حدث في غزوة بدر الكبرى اذ أسر أبو العاص بن ربيع زوج زينب بنت الرسول( صلى الله عليه و سلم) فأرسلت الوفيه بنت الطاهره فداء لزوجها ابي العاص و من ضمن الفداء قلادة كانت قلدتها بها والدتها المعطاءة ليلة زفافها فلما راها رسول الله (صلى الله عليه و سلم) رق لها و تذكر زوجه المباركة الوفية خديجة و قال لأصحابه :ان رأيتم ان تطلقوا أسيرها و تردوا لهل قلادتها فافعلوا.
و قد قال (صلى الله عليه و سلم): كمل من الرجال كثير و لم يكمل من النساء الا ثلاث : مريم بنت عمران ، و اسية امرأت فرعون ، و خديجة بنت خويلد ، و فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام .

وفاتها رضي الله عنها:
بعد ستة أشهر من انهيار حصار الكفار للرسول و اصحابه مات عمه ابو طالب و لم تشهد خديجة رضى الله عنها مأتمه فقد كانت فى فراشها تودع الدنيا ، و رجعت روحها الطاهرة إلى ربها في شهر رمضان سنة عشر من النبوة و كانت فى الخامسه و الستون من عمرها ، و دفنت بالحجون ، و سمي هذا العام "عام الحزن" لفقد الرسول الكريم عمه و خديجة تللك التى كانت أول من علم أمره فصدقته ، تلك التى لم تكف عن القاء السكينة فى قلبه ، تلك التى ظلت ما عاشت تشمله بحب الزوجات و حنان الأمهات .
فضلها رضي الله عنها:
و في كتاب نزهة المجالس و منتخب النفائس ان السيدة فاطمة رضي الله عنها قالت بعد موت أمها و الله يا نبي الله لا ينفعني طعام و لا شراب حتى تسأل جبريل عليه السلام عن أمي فسأله . فقال : هي بين سارة و مريم في الجنة .
و قال النبي( صلى الله عليه و سلم ) أفضل نساء الجنة خديجة بنت خويلد ، و فاطمة بنت محمد ، و مريم بنت عمران ، و اسية بنت مزاحم امرأة فرعون .
وفي رواية قال جبريل عليه السلام يا محمد ما نزلت من عند سدرة المنتهى الا و يقول الله تعالى يا جبريل سلم على خديجة .
وعن معاذ رضي الله عنه قال .قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) : ذكر في كتب نزهة المجالس و منتخب النفائس لخديجة رضي الله عنها و هي في سكرات الموت أتكرهين ما قد نزل بك و الله لقد جعل الله لك في السكرة خيرا فاذا قدمت على ضراتك فأقرئيهن السلام مني مريم بنت عمران و اسية بنت مزاحم و كلثوم أخت موسى عليه السلام فقالت علي الوفاء يا رسول الله ذكره القرطبي .

Admin

Admin
Admin

ربنا يكرمكـ يا اسما ياربـ على المعلومات القيمة دي وبأذن الله منتظرينك تكملي باقي الموضوع وكل سنة وانتي طيبة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سيدات بيت النبوة ( السيدة خديجة بنت خويلد ) Balegn11

https://sahm.forumarabia.com

اسما

اسما

ادمن اشكرك على المرور الكريم
و إن شاء الله هكمل الموضوع و نستفيد كلنا
كل سنة وانت طيب و بألف خير و الأمه الاسلاميه جميعا
و بالتوفيق للجميع يا رب دايما

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى