الامثال الشعبيه تربه خصبه تكونت على مر العصور المختلفه نتيجة تجارب شعوب و حضارات مختلف وهى نهر مازال يجرى فى كل البقاع ليستفيد منه كل انسان .
فالامثال الشعبيه ليست مجرد كلمات أتت من فراغ فهى لها اصول و حكايات . و كل انسان يجد نفسه يقول هذه الامثال فى حياته العاديه و يجد لسان حاله يقول (صح صدق المثل اللى قال :
جنت على اهلها براقش
كانت براقش كلبه لقوم من العرب فاغير عليهم فهربوا و معهم براقش و ظلوا فى صمت و لكن صوت نباح براقش فضحهم و تتبع القوم المغيرين آثار نباح براقش و هجموا على القوم و قتلوهم جميعا و بذلك تكون براقش جنت على اهلها .
رجع بخفى حنين
كان فى بلاد الحيرة اسكافى شهير يدعى ( حنين )و ذات يوم دخل أعرابى إلى دكانه ليشترى خفين و أخذ الاعرابى يساوم ( حنينا ) مساومه شديده و يغلظه فى القول حتى غضب حنين و رفض أن يبيع الخفين للأعرابى ، فأغتاظ الأعرابى و سب حنياسبا فاحشا ثم تركه و انصرف
فصمم حنين على الانتقام من الاعرابى فأخذ الخفين و سبق الأعرابى من طريق مختصر و ألقى أحد الخفين فى الطريق و مشى مسافه ثم ألقى الخف الاخر و اختبأليرى ما سيفعله الاعرابى .
فؤجى الاعرابى بالخف الاول على الارض فامسكه و قال لنفسه ما اشبه هذا الخف بالخف الذى كنت اريدأن اشتريه من الملعون حنين و لو كان الأخر معه لأخذتهما لكن هذا وحده لا نفع فيه ، ثم رماه على الارض و مضى فى طريقه فعثر على الخف الاخر فندم لأنه لم ياخذ الاول و ترك راحلته بلا حارس و رجع لياخذ الخف الاول .
فتسلل حنين إلى الراحله و اخذها بما عليها ، فلما عاد الأعرابى بالخفين لم يجد الراحله فرجع إلى قومه و لما سألوه :بماذا عدت من سفرك ؟
قال : عدت بخفى حنين
فالامثال الشعبيه ليست مجرد كلمات أتت من فراغ فهى لها اصول و حكايات . و كل انسان يجد نفسه يقول هذه الامثال فى حياته العاديه و يجد لسان حاله يقول (صح صدق المثل اللى قال :
جنت على اهلها براقش
كانت براقش كلبه لقوم من العرب فاغير عليهم فهربوا و معهم براقش و ظلوا فى صمت و لكن صوت نباح براقش فضحهم و تتبع القوم المغيرين آثار نباح براقش و هجموا على القوم و قتلوهم جميعا و بذلك تكون براقش جنت على اهلها .
رجع بخفى حنين
كان فى بلاد الحيرة اسكافى شهير يدعى ( حنين )و ذات يوم دخل أعرابى إلى دكانه ليشترى خفين و أخذ الاعرابى يساوم ( حنينا ) مساومه شديده و يغلظه فى القول حتى غضب حنين و رفض أن يبيع الخفين للأعرابى ، فأغتاظ الأعرابى و سب حنياسبا فاحشا ثم تركه و انصرف
فصمم حنين على الانتقام من الاعرابى فأخذ الخفين و سبق الأعرابى من طريق مختصر و ألقى أحد الخفين فى الطريق و مشى مسافه ثم ألقى الخف الاخر و اختبأليرى ما سيفعله الاعرابى .
فؤجى الاعرابى بالخف الاول على الارض فامسكه و قال لنفسه ما اشبه هذا الخف بالخف الذى كنت اريدأن اشتريه من الملعون حنين و لو كان الأخر معه لأخذتهما لكن هذا وحده لا نفع فيه ، ثم رماه على الارض و مضى فى طريقه فعثر على الخف الاخر فندم لأنه لم ياخذ الاول و ترك راحلته بلا حارس و رجع لياخذ الخف الاول .
فتسلل حنين إلى الراحله و اخذها بما عليها ، فلما عاد الأعرابى بالخفين لم يجد الراحله فرجع إلى قومه و لما سألوه :بماذا عدت من سفرك ؟
قال : عدت بخفى حنين