↓↓↓↓↓↑↑↑↑↓↓↓↓͛
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
↓↓↓↓↓↑↑↑↑↓↓↓↓͛

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

آل البــــيـت

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1آل البــــيـت Empty آل البــــيـت الأربعاء يوليو 23, 2008 11:48 pm

Admin

Admin
Admin

السيدة زينب
هى بنت الإمام على كرم الله وجهه زوج البتول بنت سيدنا رسول الله  وأخت الحسنين ، ولدت رضى الله عنها فى شهر شعبان سنة 6 هجرية أى بعد مولد الإمام الحسين بعامين.
تزوجت من ابن عمها سيدى عبد الله بن جعفر الطيار فى عهد الإمام عمر بن الخطاب  بالمدينة ولها خمس أولاد وهم (على وعون وعباس ومحمد وأم كلثوم) رضى الله عنهم جميعا.
وكان أهل البيت جميعا يرجعون إلى رأيها فأطلقوا عليها (صاحبة الشورى) ودخلت مصر فى شعبان سنة 61 هـ وكان الوالى ورجاله يعقدون جلساتهم بدارها وتحت رئاستها فأطلقوا عليها (رئيسة الديوان) وكانت دارها مأوى لكل ضعيف ومريض ومحتاج فأطلقوا عليها (أم العواجز).
ويقول الإمام فخر الدين  فى حقها:
بزينب الكبرى سألتك جدها دوام حبيات الأمان لعترتىإنها السيدة زينب بنت الزهراء التى قال عنها  (يا فاطمة أما ترضين أن أزوجك أقدم أمتى سلما وأعظمهم علما وأوسعهم حلما) فإن كان هذا الأب فمن تكون الأم؟ انها البتول بنت الرسول القائل (هذه فاطمة ابنتى فمن عرفها فقد عرفها ومن لم يعرفها فإنها ابنتى ونور عينى وفلذة كبدى ومهجة فؤادى).
فمن هذا الأصل العريق ليس بمستغرب أن تجلس ذات يوم فى حجر أبيها وقد أخذ يلاطفها ويداعبها ثم قال لها: قولى واحد؟ فقالت: واحد، فقال لها: قولى اثنين؟ فسكتت، فقال لها  تكلمى، فقالت: يا أبتاه ما أطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد، فضمها  إلى صدره وقبلها بين عينيها.
إنه التوحيد فى أبسط صوره وأسمى معانيه، نطقت بلسان طاهر بما يحتويه قلبها الطاهر وروحها السامية الموحدة التى هى فرع من منابت الشجرة المحمدية التى نمت فى أحضان جدها صلوات ربى وسلامه عليه وارتوت بعلم هادى الأمة الإمام على كرم الله وجهه.
ولا عجب إنها السيدة زينب رضى الله عنها وما عرفت به من الإقدام والجرأة والشجاعة والمجاهدة فهلا تعلمنا ذلك فى الحق ولنجعل الطاهرة إماما لنا فى قول الحق الذى لا ينفع غيره عند الميزان أمام الرحمن.
وتوفيت فى 15 رجب سنة 62 هـ أى عاشت من العمر 56 عاما مثل عمر الإمام الحسين، ولها مشهد عظيم ومسجد معروف بميدان السيدة زينب بالقاهرة يؤمه الزوار من جميع البقاع للتبرك والدعاء وهذا المكان مشهور بإجابة الدعاء فيه ومحط نزول الخير.

سيدنا ومولانا الإمام الحسين 
مولده
فى فترة كان يتصارع فيها الحق والباطل بين أهل الجزيرة العربية تلألأ نور وانبعثت نفحة فى أرجاء يثرب فانتشى بأريجها فؤاد المصطفى ، يومها تألقت طلعة إرتاحت لها النفوس وأفاضت الضياء فى الوجود.
إنه ثانى مولد فى أشرف بيت عربى، عريق فى النسب والعزة، فقد ألقت الزهراء إلى الحياة فى الخامس من شعبان فى السنة الرابعة هجرية بقطعة من كبد المصطفى  وريحانة قلبه، وقرت عين الزهراء بسيد شباب أهل الجنة، بسيدنا ومولانا الإمام الحسين .
وعند مولده  حنكه المصطفى  وتفل فى فمه ودعا له وسماه حسينا، وكان جسده  أشبه بجسد رسول الله ، وقد أدرك الإمام الحسين من حياة النبى  خمس سنوات على أرجح الأقوال.
يقول القاضى عياض فى الحديث الذى يرويه النبى  (حسين منى وأنا من حسين) كأنه  علم بنور الوحى ما سيحدث بينه وبين القوم فخصه بالذكر وبين أنهما كالشئ الواحد فى وجوب المحبة وحرمة التعرض والمحاربة، وأكد ذلك بقوله  (أحب الله من أحب حسينا)، وإن كان الحديث يؤكد على ما ورد عنه  من قوله: (كل أولاد الأنبياء لصلبهم إلا أولادى لصلب على) وهو على اتفاق مع المتوارد من سيرة المصطفى  والمتفق غليه من كونه  وأخيه الحسن وأخته السيدة زينب  (أبناء السيدة فاطمة الزهراء ا) هم فى مكان أولاد المصطفى .
اقامته 
وكانت إقامة الإمام الحسين  بالمدينة إلى أن خرج مع أبيه الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه إلى الكوفة وشهد معه موقعة الجمل وموقعة صفين وقتال الخوارج وبقى معه إلى أن استشهد الإمام على كرم الله وجهه.
ثم بقى مع أخيه الإمام الحسن  إلى أن أسلم الأمر إلى سيدنا معاوية بن أبى سفيان  ، ثم تحول مع أخيه الإمام الحسن إلى المدينة واستمر بها إلى أن مات سيدنا معاوية ، ثم خرج إلى مكة حتى أتته كتب أهل العراق بالبيعة بعد موت سيدنا معاوية فأرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل بن أبى طالب فأخذ بيعتهم وأرسل إليه فتوجه إلى العراق وكان من قصة استشهاده ما كان.
زوجاته وأولاده
• السيدة (سلافة) وكان اسمها بالفارسية (شاه زنان) بمعنى ملكة النساء بنت يزدجرد بن انوشروان (ملك الفرس). وأنجب منها الإمام على الأصغر وكنيته أبو محمد ولقبه (زين العابدين).
• السيدة (ليلى) بنت أبى مرة بن عروة بن مسعود الثقفى وأنجب منها على الأكبر.
• السيدة (قضاعة) وأنجب منها (جعفر).
• السيدة (رباب) بنت امرئ القيس بن عدى (الكلبية) وأنجب منها (السيدة سكينة الكبرى) وعبد الله.
• السيدة أم اسحق بنت طلحة بن عبيد الله ( التيمية ) وأنجب منها (السيدة فاطمة النبوية).
استشهاده 
كان استشهاده  فى يوم الجمعة العاشر من محرم سنة 61هـ وهو يوم عاشوراء، وعمره 56 عاما.
وعند استشهاده  أنشدت اخته السيدة زينب ا فى حقه قائلة:
ماذا تقولون إن قـال النبى لكم
بعترتى وبأهـلى بعد مفتقـدى
ماكان هذا جزائى إذ نصحت لكم ماذا فعـلتم وأنتم آخـر الأمم
منهم أسارى ومنهم ضمخوا بدم
أن تخلفونى بسوء فى ذوى رحمى

ومن قصائده المشهورة:
من له جد كجدى المصطفى
من له اب كأبى حيـــدر
من له ام كـــأمى فاطمة
من له عــم كعمى جعفر أحمد المختـار نور الظلمتين
فارس الخيل ورامى النبلتين
بضعة الزهراء قرة كل عين
ذى الجناحين أصيل النسبين

الإمام الشافعى هو عبد الله محمد بن إدريس الشافعى ، ويجتمع نسبه مع رسول الله  فى عبد مناف.
ولد  بغزة سنة 150 هـ وتوفى بمصر سنة 204 هـ أى عاش 54 عاما وتفقه فى مكة على يد الشيخ مسلم بن خالد الزنجى ثم قدم المدينة ولزم الإمام مالك ثم رحل إلى اليمن ثم إلى العراق ثم إلى مصر سنة 199 هـ.
روى الربيع رحمه الله : سمعت الشافعى  يقول :
رأيت وأنا فى اليمن كأنى جالس فى قضاء الطواف إذ أقبل على الإمام على بن أبى طالب فقمت إليه مسرعا وسلمت عليه وصافحته فعانقنى ونزع خاتمه من إصبعه فجعله فى أصبعى ، فلما أصبحت قصصت الرؤيا على المعبر ، فقال لى : أبشر يا أبا عبد الله ، أما رؤيتك للإمام على بن أبى طالب فى المسجد الحرام فهو النجاة من النار ، وأما مصافحتك إياه فهو الأمان يوم الحساب ، وأما جعله الخاتم فى أصبعك فسيبلغ اسمك فى الدنيا ما بلغ اسم على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنهم أجمعين.
وقد أذن له الإمام مالك بالفتوى وهو فى الرابعة عشر من عمره وذلك مما رأى من مبلغ علمه.
وامتحنه محمد بن الحسن وأبو يوسف يعقوب صاحبا الإمام أبى حنيفة النعمان رضى الله عنهم فى مسائل أمام الرشيد منها :
ماقولك يا شافعى فى رجلين خطبا امرأة فحلت لأحدهما ولم تحل للآخر ؟
فقال  : لم تحل للآخر لأنه كان متزوجا بأربع نسوة فحرمت عليه الخامسة.
فقالوا : ما قولك فى اثنين مسلمين شربا خمرا فوجب على الأول الحد ولم يجب على الثانى ؟
فقال  : أما الأول فكان حرا بالغا فوجب عليه الحد وأما الثانى فكان صبيا لم يبلغ الحلم.
فقالوا : ما قولك فى خمسة زنوا فوجب على أحدهم القتل وعلى الآخر الرجم وعلى الثالث الحد وعلى الرابع نصف الحد والخامس لم يجب عليه شئ ؟
فقال  : أما الأول فمشرك زنى بمسلمة فوجب عليه القتل ، وأما الثانى فمحصن زنى فوجب عليه الرجم ، وأما الثالث فبكر زنى فوجب عليه الحد ، وأما الرابع فمملوك زنى فوجب عليه نصف الحد ، وأما الخامس فصبى أو مجنون فلم يجب عليه شئ.
فقالوا : ما قولك فى رجل أعطى لزوجته كيسا مختوما وقال لها : أنت طالق إن لم تفرغيه ولا تفتحيه ولا تفتقيه ، فأفرغته على ذلك الحكم ؟
فقال  : الكيس كان مملوءا سكرا أو ملحا فوضعته فى الماء فذاب وتفرغ.
وعاصر الإمام أحمد بن حنبل الإمام الشافعى رضى الله عنهما ، فكان الإمام أحمد يعظم الشافعى ويذكره كثيرا ويثنى عليه ، وكان للإمام أحمد ابنة صالحة تقوم الليل وتصوم النهار وتحب أخبار الصالحين الأخيار وتود أن ترى الشافعى لكثرة تعظيم أبيها له ، وذات ليلة اتفق مبيت الشافعى عند الإمام أحمد ففرحت ابنته بذلك طمعا فى أن ترى أفعاله وتسمع مقاله ، فلما جن الليل ذهب الإمام أحمد إلى صلاته وذكره ، واستلقى الشافعى على ظهره حتى الفجر ، فقالت البنت لأبيها رأيتك تعظم الشافعى وما رأيت له فى هذه الليلة لا صلاة ولا ذكرا ولا وردا ، فبينما هم فى الحديث إذ قام الشافعى ، فقال له الإمام أحمد كيف كانت ليلتك ؟ فقال : ما رأيت ليلة أطيب منها ولا أبرك ولا أربح منها ، فقال : كيف ذلك ؟ قال : لأنى رتبت فى هذه الليلة مائة مسألة وأنا مستلق على ظهرى ، كلها فى منافع المسلمين ، ثم ودعه ومضى ، فقال الإمام أحمد لإبنته : هذا الذى عمله الليلة وهو نائم أفضل مما عملته وأنا قائم.
وقال الإمام أحمد ما صليت صلاة منذ أربعين عاما إلا وأنا أدعو للشافعى ، فقال له ابنه : أى رجل كان الشافعى حتى تدعو له كل هذا الدعاء ؟ فقال : يا بنى كان الشافعى كالشمس للدنيا والعافية للناس.
وقال الربيع : دخلت على الشافعى ليلة موته ، فقلت له : كيف أصـبحت ؟ قال : أصبحت من الدنيا راحلا ولإخوانى مفارقا ولكأس المنية شاربا ولسوء أعمالى ملاقيا وعلى الكريم واردا ثم بكى.
من نظمه  :
يا آل بيت رسول الله حبكم
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم
فرض من الله فى القرآن أنزله
من لم يصل عليكم لا صـلاة له


السيدة عائشة ا
هى رضى الله عنها بنت الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على كرم الله وجهه0
أمها السيدة حُمَيدة0
أبيها الإمام جعفر الصادق0
وإذا كان ينتهى نسب أبيها إلى الإمام الحسين  فكذلك ينتهى نسب أم أبيها إلى سلالة الإمام أبى بكر الصديق 0
وأخيها من ؟ إنه الإمام موسى الذى لقب بـ ( الكاظم ) ولقبه الذى لقب به يغنى عن التعريف به ، لأنه قيل فى معنى الكاظم الكثير منها : الإمام الكبير القدر الأوحد الحجة ، ومنها كاظم الغيظ0
ففى وسط هذا المناخ المتوهج بنور النبوة تربت العابدة المجاهدة السيدة عائشة رضى الله عنها ، وكان رضى الله عنها لها دلال مع الله حتى أنه ورد عنها أنه كانت تناجى ربها فتقول:
وعزتك وجلالك لئن أدخلتنى النار لآخذن توحيدى بيدى وأطوف به على أهل النار وأقول وحدته فعذبنى0
وهذه المناجاة إن دلت فإنما تدل على شدة القرب من الله ، وشدة العشم فى الله ، والدلال معه سبحانه وتعالى ، فرضى الله تبارك وتعالى عنها وعن أبيها وأمها وأخوها وعن سائر أهل البيت أجمعين0
وقد توفيت رضى الله عنها سنة 145هـ ولها مشهد عظيم ومسجد معمور بالقلعة بمصر المحروسة0

الإسراء والمعراج
﴿سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير﴾
ورضى الله تبارك وتعالى عن الإمام فخر الدين إذ يقول:
فى كل حين لنا فى المصطفى أمل حتى إذا حانت الإسرا يسرينا
فقد أُسرى برسول الله صلوات ربى وسلامه عليه ليلة الاثنين السابع والعشرين من شهر رجب من بيت أم المؤمنين السيدة أم هانئ رضى الله تبارك وتعالى عنها من أرض مكة إلى المسجد الأقصى.
وقد روى الطبرانى : أن رسول الله  لما بلغ إحدى وخمسين عاما وتسعة أشهر أسرى به من بين زمزم والمقام إلى بيت المقدس.
وقد أوحى سبحانه وتعالى إلى سيدنا جبريل عليه السلام:
أن قف على أقدام عبوديتى واعترف بعز ربوبيتى وقدرتى ... ها قد مننت عليك ، فاسمع ما أوحيه إليك.
فقال جبريل: إلهى أنت اللطيف وأنا الضعيف وأنت المقتدر وأنا المفتقر.
فقال تعالى: يا جبريل خذ علم الهداية وبراق العناية وخلعة القبول والولاية ولباس الرسالة ومنطقة الجلالة وانزل مع سبعين ألف ملك إلى باب شفيع الأمم سيد العرب والعجم الموصوف بالفضل والكرم ، فقف ببابه ولُذ بجنابه ، فأنت الليلة صاحب ركابه.
ويا ميكائيل خذ بيدك علم القبول وانزل فى سبعين ألف ملك إلى باب حجرة الرسول فأنت الليلة صاحب غاشيته والمندوب إلى خدمته.
ويا إسرافيل ويا عزرائيل افعلا كما فعلا جبريل وميكائيل.
فكونوا الليلة مطرقين بين يدي سيد الأولين والآخرين.
يا جبريل زد من ضوء الشمس على ضوء القمر ومن القمر على نور الكواكب واجعلهما شمعتين بين يدى سيد الكونين.
فقال جبريل : إلهى هل قرب قيام الساعة؟
قال تعالى : لا ... ولكن حبيب أُريد أن أقربه وأطلعه على الأسرار وأخلع عليه خلعة الضياء والأنوار وهو المصطفى المخصوص بالصدق والوفا .. انزل إليه وقبل الأرض بين يديه ... وكن له فى هذه الليلة خادما ولركابه ملازما.
فنزل إليه سيدنا جبريل بالبشر والتهاني وهو راقد فى بيت أم هانئ، فناداه: يا أيها النبي المختار قم إلى حضرة الكريم الغفار فإن الملائكة لك فى الانتظار، فقام على أقدام الأشواق، فأركبه جبريل البراق، فركبه وساق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وقطع سفر لا يعد ولا يحصى، وسارت الملائكة بين يديه وأكثروا من الصلاة والسلام عليه، ونادوه: أيها السيد الكريم والرسول العظيم التفت بنظرك إلينا وتفضل بحسن عطفك علينا.
وصدق الإمام فخر الدين فى قوله ...
سيدا لم تزل وغيرك زالوا
وكـريما ورحمـة وإماما وجميـعا إلى جنابك آلوا
وعظيما وليس فيك يقال
وفى رحلة المعراج قابل  في السماء الأولى سيدنا آدم عليه السلام وفي السماء الثانية سيدنا عيسى وسيدنا يحيى عليهما السلام وفي السماء الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام وفي السماء الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام وفي السماء الخامسة سيدنا هارون عليه السلام وفي السماء السادسة سيدنا موسى عليه السلام وفي السماء السابعة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام.
وهكذا حتى وصل  إلى سدرة المنتهى وعندما تدلى الرفرف لحضرة الرسول  واحجم جبريل عن السير .. فقال له  أفي هذا المكان يترك الحبيب حبيبه؟
فقال جبريل عليه السلام: لو تقدمت لاحترقت ولو تقدمت أنت لاخترقت ... ما معناه أن السدرة هي غاية مراتبه ولو تعداها لاحترق بالأنوار.
وفى هذا يقول صلوات ربى وسلامه عليه: ثم عرج بي حتى ظهرت بمستوى اسمع فيه صرير الأقلام وهنا وقف جبريل عليه السلام ثم زج بي في النور فخرق لي سبعين ألف حجاب ليس فيها حجاب يشبه حجابا وانقطع عنى حس كل ملك وانسي فلحقني عند ذلك استيحاش فعند ذلك نادى مناد بلغة أبي بكر فقال: قف إن ربك يصلي فبينما أنا أتفكر في ذلك فأقول هل سبقني أبو بكر، فإذا النداء من العلي الأعلى: أدن يا أحمد ... أدن يا محمد ... ليدن الحبيب ... فأدناني ربي حتى كنت كما قال تعالى ﴿ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى﴾.
وعندما أنس الحبيب بحبيبه قال: التحيات لله الزاكيات لله الطيبات الصلوات لله ... فجاءه الرد من المولى جل وعلا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ... فقال : السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ... وصدق الإمام فخر الدين فى قوله:
هو أحمد فى قاب قوسين إنجلى وله لـواء الحمد ما أسماه



عدل سابقا من قبل Ozey في الخميس يوليو 24, 2008 2:11 pm عدل 1 مرات (السبب : .)

https://sahm.forumarabia.com

2آل البــــيـت Empty رد: آل البــــيـت الخميس يوليو 24, 2008 11:53 am

مَيّــسَـــرة


مشرف

بالنسبة للسيدة زينب حفيدة النبى صلى الله عليه و سلم ...
من ضمن ألقابها :

صاحبة الشورى : لرجوع ابيها و اخوتها إليها فى الرأى

أم العزائم : لعزيمتها فى تقوى و طاعة الله

أم هاشم : نسبت لجدها هاشم لكرمها و سخائها مثل جدها

وكانت السيدة زينب صوامة قوامة أى كثيرة الصوم و قيام الليل .




ولها مشهد عظيم ومسجد معروف بميدان السيدة زينب بالقاهرة يؤمه الزوار من جميع البقاع للتبرك والدعاء وهذا المكان مشهور بإجابة الدعاء فيه ومحط نزول الخير.

الفعل ده من أفعال الصوفيه و التبرك بالاضرحة و التمسح فيها ده يعتبر شرك بالله حتى و لو ظنيت ان التبرك و التمسح بالحجر او الحديد هيقربك او يبقى واسطة بينك و بين الله
و طلب العون او الخير من الله مش محتاج وسيط بينك و بين الله و لا يجوز التبرك بالاولياء او الانبيه او الرسل حتى التبرك بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لا يجوز و يعتبر شرك

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى